استبعد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم محمد نور قائد المنتخب السعودي من القائمة الرئيسة المتنافسة على لقب أفضل لاعب آسيوي 2012، بعد أن قلص عدد المتنافسين إلى ستة لاعبين فقط ليس من بينهم أي لاعب عربي، وهم: هادي عقيلي ''إيران''، وكيسوكي هوندا ، وشينجي كاجاوا ''اليابان''، كو جا تشول ، ويوم كي هون ''كوريا''، سيرفر دجيباروف ''الأوزبكي''. ويبدو أن النتيجة السلبية التي آلت إليها مباراة المنتخب السعودي أمس الأول أمام عمان، أدت إلى تضاؤل فرصته في بلوغ الدور المقبل من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم في البرازيل 2014، إلى أن خروج فريقه الاتحاد أمام تشونبوك الكوري الجنوبي في نصف نهائي دوري أبطال آسيا بالخسارة ذهابا وإيابا، ساهم في استبعاد نور عن القائمة النهائية. وبهذا التقليص استبعد الآسيوي أيضا اللاعبين العربيين إسماعيل مطر من الإمارات، وإسماعيل عبد اللطيف من البحرين ، إضافة إلى الإيراني أندرانيك تيموريان. يذكر أن سيرفر جيباروف نجم المنتخب الأوزبكي والمحترف في الشباب السعودي قد سبق له الحصول على الجائزة عام 2008، كما حصل الأسترالي ساشا أوجنينوفسكي على جائزة أفضل لاعب آسيوي لعام 2010. ويعلن الآسيوي عن جوائزه لعام 2011 في 23 من الشهر الحالي في حفل ضخم في كوالالمبور بحضور شخصيات آسيوية كبيرة.
وكان الاتحاد الآسيوي قد اختار الخميس الماضي قائمة ضمت عشرة لاعبين من جملة 30 لاعبا اختارهم في المرحلة الأولى وهم: الإيرانيان أندرانيك تيموريان (استقلال طهران الإيراني)، وهادي أغيلي (العربي القطري)، والبحريني إسماعيل عبد اللطيف (المحرق البحريني)، والإماراتي إسماعيل مطر (الوحدة الإماراتي)، واليابانيين كيسوكي هوندا (سيسكا موسكو الروسي)، وشنجي كاجاوا (فولفسبورج الألماني)، والكوريين كوجا تشول (فولفسبورج الألماني)، ويوم كي هون (سوون سامسونج بلو وينجز)، والسعودي محمد نور (الاتحاد السعودي)، ودجيباروف (الشباب السعودي).يشار إلى أنه سبق لعدد من اللاعبين السعوديين الظفر بلقب أفضل لاعب آسيوي خلال الأعوام الماضية، أبرزهم سعيد العويران 1994، نواف التمياط 2000، حمد المنتشري 2015، وياسر القحطاني 2007.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق