قررت «بارنس آند نوبل» المؤسسة المحترمة لبيع الكتب «مكافحة النار بالنار» أي ما يعني مواجهة القارئ الإلكتروني «كندل فاير» (كندل الناري) بطرحها جهازها اللوحي الجديد «نوك تابلت» (Nook Tablet) بداية هذا الشهر، وهو بشاشة قياس 7 بوصات. ويأتي هذا الإصدار في الوقت الذي يتوقع وصول «كيندل فاير» إلى المستهلكين. وشرعت «بارنس آند نوبل» سلفا في تلقي الطلبات مقدما. وسيكون أمام «أمازون» مواجهة معركة حامية الوطيس تجري بين الجهازين في عقر دارها.
«لوح نوك»
* ويقول خبير في «يو إس إيه توداي» إنه دعي إلى مراجعة خاصة لجهاز «نوك تابلت»، وقد أعجب بما رآه فهذا الجهاز يكلف 249 دولارا، أي أغلى من منافسه «كيندل فاير» بنحو 50 دولارا. وهو يبدو شبيها بـ«نوك كولور» جهاز القراءة اللوحي الذي سبق الجهاز الجديد، والذي قال مدير «بارنس آند نوبل» التنفيذي ويليام لينش إنه باع منه الملايين. ولا يزال هذا الجهاز في مقدم المبيعات، بعدما خفضت «بارنس آند نوبل» سعره من 249 إلى 199 دولارا.
وإضافة إلى البث العالي الوضوح الذي سيميز «نوك تابلت» عن سلفه، «فإن الذي أعددناه كان أفضل جهاز لوحي محمول بقياس 7 بوصات، فهو تطوير عن (نوك كولور)، وثورة في ما يخص فئة أجهزة الوسائط المتعددة من قياس 7 بوصات»، استنادا إلى لبنش.
وكانت «بارنس آند نوبل» قد أنفقت مبالغ هائلة من المال في تطوير جهاز عرض غني يمكن قراءة محتوياته بزاوية انحدار عالية ووضوح ممتاز بوهج قليل، فدرجة تحديد الشاشة تبلغ 1024 × 600 التي توازي محدودية شاشة «كيندل فاير».
يزن «نوك تابلت» 14.1 أوقية، أي أخف من «فاير»، ويمكن إدخاله في جيب السترة. في داخله معالج ثنائي النواة (القلب) بسرعة غيغاهيرتز واحد، فضلا عن غيغابايت واحد من ذاكرة «رام» العشوائية، و16 غيغابايت من التخزين الداخلي الذي هو ضعف كمية التخزين لدى الجهاز المنافس من «أمازون». ويمكن توسيع ذاكرة «نوك تابلت» عبر فتحة لبطاقات «إس دي» الصغيرة. طبعا تركز «أمازون» على التخزين «السحابي» مع جهاز «فاير» وعلى القدرة على دعم كل المشتريات من موقع «أمازون» على الشبكة، التي هي جزء من الحل المتكامل من طرف إلى آخر.
وخلال نظرة خاطفة للجهاز يمكنك استيعاب السرعة في التحول من تطبيق إلى آخر على جهاز «نوك»، وتقليب الصفحات في هذا الكتاب، أو المجلة التفاعلية. وبالنسبة إلى جهاز «فاير»، تقوم «أمازون» بالترويج لمتصفح سريع يدعى «سيلك».
مجلات إلكترونية
* وللمساعدة في التنقل عبر المحتويات في «نوك» الجديد، يمكن النقر على الشاشة لاستدعاء أداة منزلقة تمكنك من القفز إلى أي صفحة، وعبر شاشة المدخل يمكن النفاذ إلى قسم الكتب، والصحف، والفيديو، والموسيقى، والتطبيقات، عن طريق نقرة واحدة. في الجانب الخاص بالمحتويات تقدم «بارنس آند نوبل»، يقول لينش، أكثر من 100 مجلة للاشتراك فيها، مع إمكانية تنزيل مواد أخرى، إذ تتضمن منصة «نوك» أكثر من 250 دورية أكثرها بخاصيات تفاعلية.
كتب للأطفال
* وعندما جرى طرح «نوك كولور»، عرضت «بارنس آند نوبل» كتبا تفاعلية مصورة للأطفال تحت عنوان «اقرأ لي». واليوم تضيف هذه المؤسسة مزية جديدة صديقة للأطفال بعنوان «اقرأ وسجل»، مما يتيح للآباء والأمهات تسجيل أصواتهم، وهم يقرأون بصوت عال لأطفالهم، أو قد يقوم الطفل الصغير بتسجيل صوته هو.
وتضيف «بارنس آند نوبل» أيضا الكتب الهزلية إلى هذه المحتويات مع تطبيقات محملة سلفا من «نيتفليكس»، و«هيوليو بلاص»، و«تي في دوت كوم»، و«باندورا» وغيرها. وتقول الشركة إنه سيكون بمتناول يدها آلاف التطبيقات لدى اقتراب أعياد نهاية العام، في حين أعلنت «أمازون» لدى طرح جهاز «فاير» في سبتمبر (أيلول) الماضي، على لسان مديرها التنفيذي جيف بيزوس، أن هنالك 10 آلاف تطبيق في مخزن تطبيقات «أندرويد»، مع المزيد في الطريق.
وكانت جودة الفيديو عالية في «نوك تابلت»، خاصة داخل المنازل. وتقول «بارنس آند نوبل» إن زاوية المشاهدة التي هي 89 درجة، تتيح إمكانية رؤية الشاشة حتى عندما يكون الجهاز منبسطا على الطاولة، مما يسهل مشاهدة الأفلام في السرير، أو قراءة الكتب للأطفال. وكما هو الحال بالنسبة إلى جهاز «فاير»، فإن «نوك تابلت» هو جهاز «واي - فاي» فقط، ولا تتوفر فيه شبكة «3 جي» خليوية للتصفح وشراء الكتب عندما لا تتوفر الشبكة الأولى.
وتقول «بارنس آند نوبل» إن البطارية تدوم ما يكفي لقراءة كتاب خلال 11.5 ساعة، أو قضاء 9 ساعات في مشاهدة الأفلام. وكلا الجهازين المتنافسين يفتقران إلى الكاميرا خلافا إلى «آي باد 2».
وعلى الرغم من أن «بارنس آند نوبل» تستهدف في منافستها جهاز «فاير»، فإن لينش لا يرى في جهاز «آي باد» منافسا مباشرا له، على الرغم من أن الأخير يقترب من بيع جهازه الأربعين مليونا في الولايات المتحدة فقط، خاصة أن «نوك» مصمم بشكل رئيسي لأغراض القراءة بشكل عام.
«لوح نوك»
* ويقول خبير في «يو إس إيه توداي» إنه دعي إلى مراجعة خاصة لجهاز «نوك تابلت»، وقد أعجب بما رآه فهذا الجهاز يكلف 249 دولارا، أي أغلى من منافسه «كيندل فاير» بنحو 50 دولارا. وهو يبدو شبيها بـ«نوك كولور» جهاز القراءة اللوحي الذي سبق الجهاز الجديد، والذي قال مدير «بارنس آند نوبل» التنفيذي ويليام لينش إنه باع منه الملايين. ولا يزال هذا الجهاز في مقدم المبيعات، بعدما خفضت «بارنس آند نوبل» سعره من 249 إلى 199 دولارا.
وإضافة إلى البث العالي الوضوح الذي سيميز «نوك تابلت» عن سلفه، «فإن الذي أعددناه كان أفضل جهاز لوحي محمول بقياس 7 بوصات، فهو تطوير عن (نوك كولور)، وثورة في ما يخص فئة أجهزة الوسائط المتعددة من قياس 7 بوصات»، استنادا إلى لبنش.
وكانت «بارنس آند نوبل» قد أنفقت مبالغ هائلة من المال في تطوير جهاز عرض غني يمكن قراءة محتوياته بزاوية انحدار عالية ووضوح ممتاز بوهج قليل، فدرجة تحديد الشاشة تبلغ 1024 × 600 التي توازي محدودية شاشة «كيندل فاير».
يزن «نوك تابلت» 14.1 أوقية، أي أخف من «فاير»، ويمكن إدخاله في جيب السترة. في داخله معالج ثنائي النواة (القلب) بسرعة غيغاهيرتز واحد، فضلا عن غيغابايت واحد من ذاكرة «رام» العشوائية، و16 غيغابايت من التخزين الداخلي الذي هو ضعف كمية التخزين لدى الجهاز المنافس من «أمازون». ويمكن توسيع ذاكرة «نوك تابلت» عبر فتحة لبطاقات «إس دي» الصغيرة. طبعا تركز «أمازون» على التخزين «السحابي» مع جهاز «فاير» وعلى القدرة على دعم كل المشتريات من موقع «أمازون» على الشبكة، التي هي جزء من الحل المتكامل من طرف إلى آخر.
وخلال نظرة خاطفة للجهاز يمكنك استيعاب السرعة في التحول من تطبيق إلى آخر على جهاز «نوك»، وتقليب الصفحات في هذا الكتاب، أو المجلة التفاعلية. وبالنسبة إلى جهاز «فاير»، تقوم «أمازون» بالترويج لمتصفح سريع يدعى «سيلك».
مجلات إلكترونية
* وللمساعدة في التنقل عبر المحتويات في «نوك» الجديد، يمكن النقر على الشاشة لاستدعاء أداة منزلقة تمكنك من القفز إلى أي صفحة، وعبر شاشة المدخل يمكن النفاذ إلى قسم الكتب، والصحف، والفيديو، والموسيقى، والتطبيقات، عن طريق نقرة واحدة. في الجانب الخاص بالمحتويات تقدم «بارنس آند نوبل»، يقول لينش، أكثر من 100 مجلة للاشتراك فيها، مع إمكانية تنزيل مواد أخرى، إذ تتضمن منصة «نوك» أكثر من 250 دورية أكثرها بخاصيات تفاعلية.
كتب للأطفال
* وعندما جرى طرح «نوك كولور»، عرضت «بارنس آند نوبل» كتبا تفاعلية مصورة للأطفال تحت عنوان «اقرأ لي». واليوم تضيف هذه المؤسسة مزية جديدة صديقة للأطفال بعنوان «اقرأ وسجل»، مما يتيح للآباء والأمهات تسجيل أصواتهم، وهم يقرأون بصوت عال لأطفالهم، أو قد يقوم الطفل الصغير بتسجيل صوته هو.
وتضيف «بارنس آند نوبل» أيضا الكتب الهزلية إلى هذه المحتويات مع تطبيقات محملة سلفا من «نيتفليكس»، و«هيوليو بلاص»، و«تي في دوت كوم»، و«باندورا» وغيرها. وتقول الشركة إنه سيكون بمتناول يدها آلاف التطبيقات لدى اقتراب أعياد نهاية العام، في حين أعلنت «أمازون» لدى طرح جهاز «فاير» في سبتمبر (أيلول) الماضي، على لسان مديرها التنفيذي جيف بيزوس، أن هنالك 10 آلاف تطبيق في مخزن تطبيقات «أندرويد»، مع المزيد في الطريق.
وكانت جودة الفيديو عالية في «نوك تابلت»، خاصة داخل المنازل. وتقول «بارنس آند نوبل» إن زاوية المشاهدة التي هي 89 درجة، تتيح إمكانية رؤية الشاشة حتى عندما يكون الجهاز منبسطا على الطاولة، مما يسهل مشاهدة الأفلام في السرير، أو قراءة الكتب للأطفال. وكما هو الحال بالنسبة إلى جهاز «فاير»، فإن «نوك تابلت» هو جهاز «واي - فاي» فقط، ولا تتوفر فيه شبكة «3 جي» خليوية للتصفح وشراء الكتب عندما لا تتوفر الشبكة الأولى.
وتقول «بارنس آند نوبل» إن البطارية تدوم ما يكفي لقراءة كتاب خلال 11.5 ساعة، أو قضاء 9 ساعات في مشاهدة الأفلام. وكلا الجهازين المتنافسين يفتقران إلى الكاميرا خلافا إلى «آي باد 2».
وعلى الرغم من أن «بارنس آند نوبل» تستهدف في منافستها جهاز «فاير»، فإن لينش لا يرى في جهاز «آي باد» منافسا مباشرا له، على الرغم من أن الأخير يقترب من بيع جهازه الأربعين مليونا في الولايات المتحدة فقط، خاصة أن «نوك» مصمم بشكل رئيسي لأغراض القراءة بشكل عام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق