أعادت شركة
«موتورولا موبيليتي» جهاز «ريزر» (Razr) إلى الأسواق بتصميم جديد وتقنيات
متطورة، حيث يعتبر الهاتف الذكي الأقل سمكا في العالم، مع توفير صلابة
كبيرة ومزايا متقدمة، ليدعم بذلك نظام التشغيل «آندرويد»، ويشكل منافسا
قويا لأجهزة «سامسونغ غالاكسي» التي لاقت رواجا منقطع النظير لدى طرحها في
الأسواق. وأعلنت «موتورولا سولوشنز» أيضا عن قرب طرح جهازها اللوحي الجديد
«إي تي1» (ET1) الخاص بالشركات وقطاع الأعمال. وحضرت «الشرق الأوسط» مؤتمر
طرح الهاتف والجهاز اللوحي الجديد، وجربت الأجهزة.
من جهة أخرى أعلنت «سامسونغ» أيضا عن طرح جهازي «غالاكسي نوت» و«غالاكسي نيكزس» في المنطقة العربية، حيث يعتبر «غالاكسي نوت» من الأجهزة المميزة بسبب قطر شاشته الكبير واستخدام قلم للتفاعل معه، بينما يعتبر الثاني أول هاتف ذكي في العالم يستخدم نظام التشغيل الجديد «آندرويد 4.0» («آيس كريم ساندويتش»).
* «موتورولا ريزر»
* من المزايا الجديدة التي
أضافتها الشركة إلى الجهاز قدرته على القيام ببعض المهمات من تلقاء نفسه
وفقا للموقع الجغرافي للمستخدم، مثل خفض شدة ارتفاع درجة الرنين أو تغيير
وضع الهاتف إلى الصامت لدى الدخول إلى مكان العمل، أو الانتقال من نمط
تبادل البيانات عبر شبكات الاتصال إلى شبكة «واي فاي» عند الدخول إلى
المنزل.
إلى ذلك، سيقترح الهاتف على المستخدم إيقاف عمل الشبكات اللاسلكية واستقبال البيانات وخفض شدة سطوع الشاشة لدى انخفاض نسبة شحن البطارية.
وقامت الشركة بتعريب واجهة التفاعل بالكامل وتقديم لوحة مفاتيح رقمية باللغة العربية، حيث يمكن استخدام العربية في جميع قوائم وخيارات الجهاز، وبكل سهولة، بالإضافة إلى قدرته على تصفح المواقع العربية في الإنترنت.
إلى ذلك، تقدم الشركة برنامجا موجودا في الهاتف اسمه «موتوكاست» (MotoCast) يقوم بتثبيت نفسه على كومبيوتر المستخدم، ليستطيع بعد ذلك الاتصال بالكومبيوتر عبر الإنترنت وتصفح الملفات واستخدامها وكأنها موجودة على الهاتف نفسه، مثل الصور وعروض الفيديو وملفات الموسيقى، وحتى ملفات الوثائق.
وقابلت «الشرق الأوسط» رائد حافظ، مدير عام «موتورولا موبيليتي» في الشرق الأوسط وأفريقيا الذي قال إن الجهاز مصنوع من ألياف مادة «كيفلار» (Kevlar) التي تصنع منها السترات المضادة للرصاص، مع إضافة طبقة «كورنينغ غوريلا غلاس» (Corning Gorilla Glass) لمنع خدش الشاشة، وتغليف كافة أجزاء الجهاز بطبقة حماية خاصة، بما فيها الدارات الإلكترونية الداخلية، وهو ما يعطي للجهاز صلابة غير مسبوقة بين الهواتف الذكية. أضف إلى ذلك أن الهاتف مقاوم للبلل، حيث يمكن تعريضه للسوائل وإزاحتها عنه وإكمال الاستخدام بشكل طبيعي.
وبالنسبة للمواصفات التقنية للهاتف، فهو يستخدم شاشة تعمل باللمس وبتقنية «سوبر آموليد» يبلغ قطرها 4.3 بوصة، تعرض الصورة بدقة 960540x بيكسل. ويستخدم الجهاز معالجا ثنائي الأنوية يعمل بسرعة 1.2 غيغاهيرتز، وذاكرة للعمل بسعة 1 غيغابايت، بالإضافة إلى تقديمه 16 غيغابايت من الذاكرة لتخزين ملفات المستخدم، مع القدرة على رفعها بـ32 غيغابايت إضافية.
وتبلغ دقة الكاميرا الخلفية 8 ميغابيكسل وهي تستطيع تغيير البعد البؤري بشكل آلي وتثبيت الصورة في حال اهتزاز يد المستخدم أثناء التقاطها، وتسجيل عروض الفيديو عالية الدقة (1080 «بي»)، بينما تعمل الكاميرا الخلفية بدقة 1.3 ميغابيكسل. ويدعم الهاتف أيضا تقنيات «بلوتوث» و«واي فاي» اللاسلكية، بالإضافة إلى دعمه تقنية الملاحة الجغرافية «جي بي إس»، و«دي إل إن إيه» (DLNA) لوصله بالأجهزة الأخرى التي تدعمها، ونقل الصور إليها لا سلكيا.
ويدعم الجهاز تقنيات «بوب 3» و«إس إم تي بي» و«آي ماب» و«مايكروسوفت إكستيشنج» للبريد الإلكتروني، ويوجد فيه مخرج «مايكرو إتش دي إم آي»، مع وجود مأخذ «مايكرو يو إس بي» متعدد الوظائف، ومجسات تستشعر ميلانه في الهواء، وبوصلة رقمية.
ويعمل الجهاز بنظام التشغيل «آندرويد» (إصدار 2,3,5 المسمى «جينجربريد»)، مع وعد الشركة دعم الإصدار المهم المقبل 4.0 الملقب بـ«آيس كريم ساندويتش» بشكل كامل عن طريق تحديث عبر الإنترنت. ويبلغ سمك الجهاز 7.1 ملليمتر فقط، ويبلغ وزنه 127 غراما، ويبلغ سعره نحو 665 دولارا أميركيا. ومن المآخذ التي لوحظت؛ عدم القدرة على إزالة البطارية الداخلية.
* «موتورولا إي تي 1»
* واستعرضت شركة «موتورولا موبيليتي»، أحد أهم أجهزتها المقبلة: «موتورولا إي تي1» (Motorola ET1) الذي يعتبر أول جهاز لوحي للشركة خاص بقطاع الأعمال. ولن يتأثر الجهاز بعد وقوعه من ارتفاعات تصل إلى متر ونصف المتر، وهو يقدم مستويات أمن مرتفعة للشركات التي تتطلب سرية لمحتواها، مع استخدامه لإصدار معزز من نظام التشغيل «آندرويد» خاص بقطاع الأعمال. ويدعم الجهاز الجديد تقنيات «بلوتوث 2.1» و«واي فاي» اللاسلكية.
وأكدت الشركة أن الجهاز الجديد يدعم حلول «رو إيليمنتس» (RhoElements) التي تسمح بتطوير البرامج وفق أسس لغة «إتش تي إم إل5» (HTML5) لتعمل البرامج بسرعة مرتفعة، بغض النظر عن نظام التشغيل (بين نظم التشغيل التي تدعم هذه الخاصية)، وبالتالي تسهيل وتسريع عملية التطوير. وتستطيع بطارية داخلية منفصلة الحفاظ على المعلومات الموجودة في ذاكرته («رام») لفترة تصل إلى 15 دقيقة بعد إزالة البطارية الرئيسية، وذلك للحفاظ على المعلومات المهمة وضمان عدم فقدانها في حال انتهاء شحن البطارية أو إزالتها من الجهاز.
وقابلت «الشرق الأوسط» معتز حوراني، نائب رئيس «موتورولا سولوشنز» لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث استعرض أمثلة حول استخدامات الجهاز، مثل تسجيل الرموز الشريطية (Bar Code) من خلال ملحق متطور يستطيع قراءة الرموز أحادية وثنائية الأبعاد، ونقل المعلومات لا سلكيا إلى أجهزة الكومبيوتر لمعالجتها، أو قراءة موظف يعمل في متجر لبيع الملابس للرموز لدى سؤال زبون عن توافر ألوان أو مقاسات مختلفة من الملابس التي اختارها، لتظهر على شاشة الجهاز المعلومات المطلوبة، عوضا عن ذهاب الموظف إلى المستودع للبحث عن تلك المعلومات.
ومن التطبيقات الممكنة الأخرى وقوف المشترين في متاجر بيع المنتجات الاستهلاكية في طوابير طويلة، بحيث يجب عليهم الانتظار لفترة إلى حين وصولهم إلى موظف المحاسبة لقراءة الرموز. ويمكن من خلال هذا الجهاز استخدام موظفين متنقلين يقومون بقراءة الرموز للمشترين أثناء انتظارهم، وتسلم المبالغ منهم نقدا أو من خلال البطاقات الإلكترونية الممغنطة من خلال وحدة خاصة تتصل لا سلكيا بالجهاز، وطباعة الإيصال من خلال طابعة لا سلكية صغيرة محمولة. ويمكن أيضا تحديد مواقع البضائع في المتاجر أو المستودعات لدى إدخال اسمها.
ويوجد في الجهاز كاميرتان، أمامية بدقة 8 ميغابيكسل وخلفية بدقة 1.9 ميغابيكسل مع وجود «فلاش إل إي دي» مدمج. ويبلغ وزن الجهاز 630 غراما، وهو يعمل بنظام التشغيل «آندرويد 2,3,4»، وتبلغ سرعة معالجه رباعي الأنوية 1 غيغاهيرتز، ويبلغ قطر شاشته التي تعمل باللمس 7 بوصات وهي تعرض الصورة بدقة 6001024x، مع وجود 1 غيغابايت من الذاكرة لعمل الجهاز و4 غيغابايت من الذاكرة لتخزين الملفات عليها (يمكن رفعها بـ32 غيغابايت إضافية). وسيطرح الجهاز قبل نهاية العام الحالي، بسعر منافس لم تعلن عنه الشركة.
* هواتف «سامسونغ» الجديدة
* من جهتها طرحت
«سامسونغ» هاتف «غالاكسي نوت» (Galaxy Note) في الأسواق العربية الأسبوع
الحالي، الذي يتميز باستخدامه قلما خاصا (Stylus) للتفاعل مع الجهاز (أو
يمكن التفاعل معه باللمس) والتعرف على خط يد المستخدم، ويبلغ قطر شاشة
الجهاز 5.3 بوصة وهي تعمل بتقنية «سوبر آموليد» وتعرض الصورة بدقة 8001280x
بيكسل. ويمكن اعتبار الجهاز هاتفا كبيرا، أو جهازا لوحيا صغيرا، وهو يقدم
مساحة عرض كبيرة بالنسبة لهاتف جوال.
ويستخدم الجهاز معالجا ثنائي الأنوية يعمل بسرعة 1.4 غيغاهيرتز، مع استخدام كاميرا خلفية بدقة 8 ميغابيكسل وأمامية بدقة 2 ميغابيكسل، وهي تستطيع التعرف على الابتسامات، مع القدرة على تثبيت الصورة في حال اهتزاز يد المستخدم. ويدعم الجهاز تقنيات «بلوتوث 3.0» و«واي فاي» اللاسلكية، وهو يستخدم 1 غيغابايت من الذاكرة للعمل مع تقديم 16 أو 32 غيغابايت من الذاكرة للتخزين (حسب الإصدار)، والقدرة على رفعها بـ32 غيغابايت إضافية. ويبلغ وزن الجهاز 178 غراما، ويبلغ سمكه 9.7 ملليمتر، ويبلغ سعره نحو 800 دولار أميركي.
وأعلنت «سامسونغ» أيضا عن طرح جهاز «غالاكسي نيكزس» (Galaxy Nexus) في المنطقة العربية، الذي يعتبر أول هاتف في العالم يعمل بنظام التشغيل الجديد «آندرويد 4.0» (الملقب بـ«آيس كريم ساندويتش»)، حيث يعتبر أكبر تعديل لنظام التشغيل منذ إطلاقه قبل 3 أعوام. ويجمع الإصدار الجديد بين مزايا نظام الهاتف الجوال والأجهزة اللوحية، ليصبح موحدا بينها من الآن فصاعدا.
ويقدم الجهاز العديد من المزايا التقنية المتطورة أيضا، مثل معالج ثنائي الأنوية يعمل بسرعة 1.2 غيغاهيرتز، وشاشة يبلغ قطرها 4.65 بوصة تعرض الصور بدقة 7201280x بيكسل وبتقنية «سوبر آموليد إتش دي» وكاميرا أمامية بدقة 5 ميغابيكسل مع وجود «فلاش إل إي دي»، بالإضافة لدعمه ميزة التواصل من خلال المجال القريب (NFC) مع الأجهزة الأخرى التي تدعم هذه الميزة أيضا، وهو يدعم شبكات الجيل الرابع «إل تي إي» (LTE) و«بلوتوث 3.0» و«واي فاي» اللاسلكية. ويبلغ وزن الجهاز 135 غراما، ويبلغ سعره نحو 812 دولارا أميركيا. ومن المآخذ على الجهاز عدم وجود مأخذ «مايكرو إس دي»، وبالتالي عدم القدرة على رفع السعة التخزينية للجهاز، والاكتفاء بـ16 غيغابايت الموجودة في داخله.
من جهة أخرى أعلنت «سامسونغ» أيضا عن طرح جهازي «غالاكسي نوت» و«غالاكسي نيكزس» في المنطقة العربية، حيث يعتبر «غالاكسي نوت» من الأجهزة المميزة بسبب قطر شاشته الكبير واستخدام قلم للتفاعل معه، بينما يعتبر الثاني أول هاتف ذكي في العالم يستخدم نظام التشغيل الجديد «آندرويد 4.0» («آيس كريم ساندويتش»).
* «موتورولا ريزر»
إلى ذلك، سيقترح الهاتف على المستخدم إيقاف عمل الشبكات اللاسلكية واستقبال البيانات وخفض شدة سطوع الشاشة لدى انخفاض نسبة شحن البطارية.
وقامت الشركة بتعريب واجهة التفاعل بالكامل وتقديم لوحة مفاتيح رقمية باللغة العربية، حيث يمكن استخدام العربية في جميع قوائم وخيارات الجهاز، وبكل سهولة، بالإضافة إلى قدرته على تصفح المواقع العربية في الإنترنت.
إلى ذلك، تقدم الشركة برنامجا موجودا في الهاتف اسمه «موتوكاست» (MotoCast) يقوم بتثبيت نفسه على كومبيوتر المستخدم، ليستطيع بعد ذلك الاتصال بالكومبيوتر عبر الإنترنت وتصفح الملفات واستخدامها وكأنها موجودة على الهاتف نفسه، مثل الصور وعروض الفيديو وملفات الموسيقى، وحتى ملفات الوثائق.
وقابلت «الشرق الأوسط» رائد حافظ، مدير عام «موتورولا موبيليتي» في الشرق الأوسط وأفريقيا الذي قال إن الجهاز مصنوع من ألياف مادة «كيفلار» (Kevlar) التي تصنع منها السترات المضادة للرصاص، مع إضافة طبقة «كورنينغ غوريلا غلاس» (Corning Gorilla Glass) لمنع خدش الشاشة، وتغليف كافة أجزاء الجهاز بطبقة حماية خاصة، بما فيها الدارات الإلكترونية الداخلية، وهو ما يعطي للجهاز صلابة غير مسبوقة بين الهواتف الذكية. أضف إلى ذلك أن الهاتف مقاوم للبلل، حيث يمكن تعريضه للسوائل وإزاحتها عنه وإكمال الاستخدام بشكل طبيعي.
وبالنسبة للمواصفات التقنية للهاتف، فهو يستخدم شاشة تعمل باللمس وبتقنية «سوبر آموليد» يبلغ قطرها 4.3 بوصة، تعرض الصورة بدقة 960540x بيكسل. ويستخدم الجهاز معالجا ثنائي الأنوية يعمل بسرعة 1.2 غيغاهيرتز، وذاكرة للعمل بسعة 1 غيغابايت، بالإضافة إلى تقديمه 16 غيغابايت من الذاكرة لتخزين ملفات المستخدم، مع القدرة على رفعها بـ32 غيغابايت إضافية.
وتبلغ دقة الكاميرا الخلفية 8 ميغابيكسل وهي تستطيع تغيير البعد البؤري بشكل آلي وتثبيت الصورة في حال اهتزاز يد المستخدم أثناء التقاطها، وتسجيل عروض الفيديو عالية الدقة (1080 «بي»)، بينما تعمل الكاميرا الخلفية بدقة 1.3 ميغابيكسل. ويدعم الهاتف أيضا تقنيات «بلوتوث» و«واي فاي» اللاسلكية، بالإضافة إلى دعمه تقنية الملاحة الجغرافية «جي بي إس»، و«دي إل إن إيه» (DLNA) لوصله بالأجهزة الأخرى التي تدعمها، ونقل الصور إليها لا سلكيا.
ويدعم الجهاز تقنيات «بوب 3» و«إس إم تي بي» و«آي ماب» و«مايكروسوفت إكستيشنج» للبريد الإلكتروني، ويوجد فيه مخرج «مايكرو إتش دي إم آي»، مع وجود مأخذ «مايكرو يو إس بي» متعدد الوظائف، ومجسات تستشعر ميلانه في الهواء، وبوصلة رقمية.
ويعمل الجهاز بنظام التشغيل «آندرويد» (إصدار 2,3,5 المسمى «جينجربريد»)، مع وعد الشركة دعم الإصدار المهم المقبل 4.0 الملقب بـ«آيس كريم ساندويتش» بشكل كامل عن طريق تحديث عبر الإنترنت. ويبلغ سمك الجهاز 7.1 ملليمتر فقط، ويبلغ وزنه 127 غراما، ويبلغ سعره نحو 665 دولارا أميركيا. ومن المآخذ التي لوحظت؛ عدم القدرة على إزالة البطارية الداخلية.
* «موتورولا إي تي 1»
* واستعرضت شركة «موتورولا موبيليتي»، أحد أهم أجهزتها المقبلة: «موتورولا إي تي1» (Motorola ET1) الذي يعتبر أول جهاز لوحي للشركة خاص بقطاع الأعمال. ولن يتأثر الجهاز بعد وقوعه من ارتفاعات تصل إلى متر ونصف المتر، وهو يقدم مستويات أمن مرتفعة للشركات التي تتطلب سرية لمحتواها، مع استخدامه لإصدار معزز من نظام التشغيل «آندرويد» خاص بقطاع الأعمال. ويدعم الجهاز الجديد تقنيات «بلوتوث 2.1» و«واي فاي» اللاسلكية.
وأكدت الشركة أن الجهاز الجديد يدعم حلول «رو إيليمنتس» (RhoElements) التي تسمح بتطوير البرامج وفق أسس لغة «إتش تي إم إل5» (HTML5) لتعمل البرامج بسرعة مرتفعة، بغض النظر عن نظام التشغيل (بين نظم التشغيل التي تدعم هذه الخاصية)، وبالتالي تسهيل وتسريع عملية التطوير. وتستطيع بطارية داخلية منفصلة الحفاظ على المعلومات الموجودة في ذاكرته («رام») لفترة تصل إلى 15 دقيقة بعد إزالة البطارية الرئيسية، وذلك للحفاظ على المعلومات المهمة وضمان عدم فقدانها في حال انتهاء شحن البطارية أو إزالتها من الجهاز.
وقابلت «الشرق الأوسط» معتز حوراني، نائب رئيس «موتورولا سولوشنز» لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث استعرض أمثلة حول استخدامات الجهاز، مثل تسجيل الرموز الشريطية (Bar Code) من خلال ملحق متطور يستطيع قراءة الرموز أحادية وثنائية الأبعاد، ونقل المعلومات لا سلكيا إلى أجهزة الكومبيوتر لمعالجتها، أو قراءة موظف يعمل في متجر لبيع الملابس للرموز لدى سؤال زبون عن توافر ألوان أو مقاسات مختلفة من الملابس التي اختارها، لتظهر على شاشة الجهاز المعلومات المطلوبة، عوضا عن ذهاب الموظف إلى المستودع للبحث عن تلك المعلومات.
ومن التطبيقات الممكنة الأخرى وقوف المشترين في متاجر بيع المنتجات الاستهلاكية في طوابير طويلة، بحيث يجب عليهم الانتظار لفترة إلى حين وصولهم إلى موظف المحاسبة لقراءة الرموز. ويمكن من خلال هذا الجهاز استخدام موظفين متنقلين يقومون بقراءة الرموز للمشترين أثناء انتظارهم، وتسلم المبالغ منهم نقدا أو من خلال البطاقات الإلكترونية الممغنطة من خلال وحدة خاصة تتصل لا سلكيا بالجهاز، وطباعة الإيصال من خلال طابعة لا سلكية صغيرة محمولة. ويمكن أيضا تحديد مواقع البضائع في المتاجر أو المستودعات لدى إدخال اسمها.
ويوجد في الجهاز كاميرتان، أمامية بدقة 8 ميغابيكسل وخلفية بدقة 1.9 ميغابيكسل مع وجود «فلاش إل إي دي» مدمج. ويبلغ وزن الجهاز 630 غراما، وهو يعمل بنظام التشغيل «آندرويد 2,3,4»، وتبلغ سرعة معالجه رباعي الأنوية 1 غيغاهيرتز، ويبلغ قطر شاشته التي تعمل باللمس 7 بوصات وهي تعرض الصورة بدقة 6001024x، مع وجود 1 غيغابايت من الذاكرة لعمل الجهاز و4 غيغابايت من الذاكرة لتخزين الملفات عليها (يمكن رفعها بـ32 غيغابايت إضافية). وسيطرح الجهاز قبل نهاية العام الحالي، بسعر منافس لم تعلن عنه الشركة.
* هواتف «سامسونغ» الجديدة
ويستخدم الجهاز معالجا ثنائي الأنوية يعمل بسرعة 1.4 غيغاهيرتز، مع استخدام كاميرا خلفية بدقة 8 ميغابيكسل وأمامية بدقة 2 ميغابيكسل، وهي تستطيع التعرف على الابتسامات، مع القدرة على تثبيت الصورة في حال اهتزاز يد المستخدم. ويدعم الجهاز تقنيات «بلوتوث 3.0» و«واي فاي» اللاسلكية، وهو يستخدم 1 غيغابايت من الذاكرة للعمل مع تقديم 16 أو 32 غيغابايت من الذاكرة للتخزين (حسب الإصدار)، والقدرة على رفعها بـ32 غيغابايت إضافية. ويبلغ وزن الجهاز 178 غراما، ويبلغ سمكه 9.7 ملليمتر، ويبلغ سعره نحو 800 دولار أميركي.
وأعلنت «سامسونغ» أيضا عن طرح جهاز «غالاكسي نيكزس» (Galaxy Nexus) في المنطقة العربية، الذي يعتبر أول هاتف في العالم يعمل بنظام التشغيل الجديد «آندرويد 4.0» (الملقب بـ«آيس كريم ساندويتش»)، حيث يعتبر أكبر تعديل لنظام التشغيل منذ إطلاقه قبل 3 أعوام. ويجمع الإصدار الجديد بين مزايا نظام الهاتف الجوال والأجهزة اللوحية، ليصبح موحدا بينها من الآن فصاعدا.
ويقدم الجهاز العديد من المزايا التقنية المتطورة أيضا، مثل معالج ثنائي الأنوية يعمل بسرعة 1.2 غيغاهيرتز، وشاشة يبلغ قطرها 4.65 بوصة تعرض الصور بدقة 7201280x بيكسل وبتقنية «سوبر آموليد إتش دي» وكاميرا أمامية بدقة 5 ميغابيكسل مع وجود «فلاش إل إي دي»، بالإضافة لدعمه ميزة التواصل من خلال المجال القريب (NFC) مع الأجهزة الأخرى التي تدعم هذه الميزة أيضا، وهو يدعم شبكات الجيل الرابع «إل تي إي» (LTE) و«بلوتوث 3.0» و«واي فاي» اللاسلكية. ويبلغ وزن الجهاز 135 غراما، ويبلغ سعره نحو 812 دولارا أميركيا. ومن المآخذ على الجهاز عدم وجود مأخذ «مايكرو إس دي»، وبالتالي عدم القدرة على رفع السعة التخزينية للجهاز، والاكتفاء بـ16 غيغابايت الموجودة في داخله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق