ذكرت مصادر إعلامية أن "قيمة الاشتراك في الخدمة تبلغ 25 دولاراً أمريكياً في السنة، وتتيح للمستخدمين تحميل الموسيقى، التي لم يتم شراؤها من "آي تونز".
وتتسم "آي تونز" بميزة الفحص والتفتيش داخل مكتبة الموسيقى على الحاسوب، فإن وجدت أغنية متوفرة عبر آي تونز، يستطيع المستخدم الحصول عليها بصيغة AAC-DRM بمعدل نقل 256 كيلوبت في الثانية، كما يمكنه إقتناء الأغاني التي تم سحبها من "CD".
وفي حالة عدم توافر الأغاني عن طريق "آي تونز"، يمكن تحميلها من "آي كلاود" كونها مدمجة بها، عدا عن إمكانية تخزين المكتبة الموسيقية الخاصة بالمستخدم داخل "آي كلاود"، وبالتالي تسمح للمستخدمين التمتع بمجموعات الأغاني الخاصة بهم من أي مكان وفي أي وقت، أي مزامنتها والوصول إلى الموسيقى سواء من "آي فون" أو "آي بود تاتش" أو "آي باد أو الحاسوب الشخصى أو جهاز ماك، كما أنها متوفرة الآن على تليفزيون آبل.
وتعتبر خدمة "آي تونز ماتش" متاحة حالياً فقط في الولايات المتحدة الأمريكية، بالرغم من أن الشركة تعمل لتأمين التراخيص عند توسيع الخدمة وإطلاقها في الدول الأخرى، إلا أن نسخة "آي تونز 10.5.1" الجديدة متاحة حاليا للتحديث، وأيضا لأنظمة تشغيل ويندوز (إكس بي، وفيستا، وويندوز 7).
وكانت شركة "آبل" أعلنت عن هذه الخدمة بداية حزيران الماضي في مؤتمر "آبل" العالمي للمطورين، بالتزامن مع الإعلان عن خدمة "iCloud، وكان من المفترض أن يتم إطلاقها بحلول منتصف تشرين الأول الماضي كجزء من برنامج "آي تيونز 10.5"، ثم في أواخر تشرين الأول ولكنها تأجلت أكثر من مرة، إلى أن أرسلت للمطورين رسالة بالبريد الإلكتروني في عطلة نهاية الأسبوع تحثهم بضرورة حذف مكتبة "آي كلاود" الموسيقية الخاصة بهم، لإطلاق الخدمة بشكل رسمي.
يذكر أن "أبل" شركةٌ متعددة الجنسيات, تأسست عام 1976, تعمل على تصميم وتصنيع الإلكترونيات الاستهلاكية ومنتجات برامج الكمبيوتر، وتشمل منتجات الشركة أجهزة حواسيب ِ"ماكنتوش"، والجهاز الموسيقي "آي باد"، إضافة إلى هاتف"آي فون" الذي طرحته لأول مرة عام 2007 بالشاشة التي تعمل باللمس، ثم طرحت الجيل الثاني والثالث والرابع منه خلال الأعوام الثلاثة الماضية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق