عد مضي سنة واحدة على قيام «مايكروسوفت» بإنهاء خدمات نظام تشغيل «ويندوز موبايل» الواضح والمباشر، لمصلحة «ويندوز فون 7»، لا يزال نظام التشغيل المجدد هذا الخاص بالهواتف الذكية، يبدو جديد العهد.
ويتخلل النظام هذا واجهة تفاعل واضحة المعالم تدعى «مترو» مشيدة حول بلاطة مربعة يمكن تبيانها بلمحة نظر. فقط قم بالنقر على البلاطة للقفز إلى الصور، والتقويم اليومي، ومتصفح «إنترنت إكسبلورر»، و«إكسبوكس لايف»، والمستودع الخاص بـ«الموسيقى الفيديو»، وأمور أكثر من ذلك بكثير.
وعلى الرغم من الكثير الذي كان متوقعا منه، فقد كان «ويندوز فون 7» يشكو من إغفالات وإسقاطات فاضحة عندما ظهر للوهلة الأولى، بحيث كان يشكو من فقدان عملية «النسخ واللصق»، والبريد الصوتي المرئي، وأنواع رنين الهاتف وفقا للطلب، وهي قليل من المميزات المفقودة التي نجدها عادة في أجهزة «أندرويد»، و«آي فون» المنافسة. أما عملية «النسخ واللصق» فقد أتت في تحديث لاحق، كما أن البريد الصوتي المرئي، وأنواع الرنين الهاتفي جاءت كجزء من إطلاق «ويندوز فون 7.5» الحديث جدا.
تقول «مايكروسوفت» إن تحديث البرنامج هذا المعروف باسمه الرمزي السابق «مانغو» Mango له «المئات من التحسينات والمميزات الجديدة»، بعضها أكثر وضوحا من الأخرى. فبالإمكان التحول بسرعة بين التطبيقات المختلفة التي تعمل سوية في الوقت ذاته. ومثال على ذلك يمكن تجميد لعبة ما بهدف قراءة رسالة نصية وصلت، ومن ثم العودة إلى اللعبة ثانية حيث تركتها. ويقول إدوارد بيغ في «يو إس إيه توداي» إنه قام باختبار «مانغو» على هاتف مستعار من «إيه تي أند تي» الذي أعجبني بشكل عام، وإن كانت الأمور لم تسر جميعها بشكل سلس تماما. وشرعت «مايكروسوفت» بإطلاق تحديثاتها عبر أغلبية شركات الهاتف، وتلك المقدمة لخدمات الاتصال، لكنها أشارت إلى أنه يجري تركيب «ويندوز فون 7» على الأجهزة الجديدة التي ستظهر قبل فترة أعياد نهاية العام الحالي.
وغالبا ما يطرح سؤال حول ما إذا ظلت هواتف «مايكروسوفت» تشكل منافسا حقيقيا في ظل هيمنة هواتف «آي فون» و«أندرويد». لكن تقريرا أخيرا صادرا عن خدمة «إن بي دي غروبس كونيكيتد» الاستخبارية أشار إلى أن 44% من مالكي الهواتف الذكية، أو الذين ينوون شراء واحد منها، يدرسون شراء هاتف «ويندوز فون 7».
مميزات جديدة
* ما هي أهم مميزات نظام تشغيل «ويندوز فون 7» الهاتف؟
* الشبكات الاجتماعية: قام الهاتف المذكور العامل بهذا النظام سلفا، بدعم المعلومات المستخلصة من «فيس بوك» وخدمة «ويندوز لايف» التي تملكها. وقد أضاف تحديث «مانغو»، «تويتر» و«لينكيدلن» إلى مستودع «بيبول هب» المدمج والمتكامل. ويعتبر «بيبول فيرست» (الناس أولا)، (تعويذة مايكروسوفت) في هذا البرنامج. وتقوم بطاقات المتصلين بدمج كافة أساليب الاتصال مع الآخرين. كما يمكن رؤية النشاطات الأخيرة للشبكات الاجتماعية. ويمكن تجميع المتصلين ضمن مجموعات. وهنالك مجموعة مصنفة سلفا لأفراد العائلة. كما يمكن أيضا إضافة مجموعات خاصة بزملاء العمل، ونادي الكتاب، وهكذا بغية التشارك معهم بالصور والنصوص والرسائل الفورية.
* التطبيقات: على صعيد مجرد الأرقام فقط، فإن وجود نحو 30 ألف تطبيق متوفر في «ويندوز فون 7» مقابل 425000 في «آي فون»، و250000 في «أندرويد»، يبدو الأمر بعيدا عن المنافسة. ورغم هذه الخسارة تزعم «مايكروسوفت» أن معدل النمو في تطبيقاتها لا يضاهيه سوى ذلك في «أبل»، وتؤكد أنها تملك 90% من غالبية التطبيقات الشعبية والألعاب التي يرغبها الجمهور، فهي تساعدك على الاكتشاف للحصول على أفضل التطبيقات. وبالإمكان النقر على التطبيقات، أو حتى المحتويات التي هي ضمن بلاطات «مترو» الموجودة على شاشة المدخل بالهاتف. ومثل هذه البلاطات ديناميكية، وتكشف عن مقتطفات من المعلومات التي يمكن تقليبها للحصول على معلومات إضافية. وعندما تنقر للحصول على لائحة معلومات عن أحد الأفلام، ضمن تطبيق «فليكستر موفي» على شاشة المدخل، انقلبت البلاطة لتكشف عن التصنيف الذي حصل عليه ذلك الفيلم. وثمة موقع تسويق جديد على الشبكة لشراء التطبيقات على جهاز «بي سي» ليجري بعدها تنزيلها وتركيبها أوتوماتيكيا على الهاتف.
جولة سياحية
* التصفح والبحث: لقد جعلت «مايكروسوفت» عملية البحث تجربة غنية عن طريق محرك البحث «بينغ» الخاص بها. فعن طريق النقر على زر البحث يجري استدعاء «بينغ»، مع أربع أيقونات في أسفل الشاشة.
وبالنقر على الأيقونة الأولى تظهر ما يسمى «لوكال سكوت» التي تظهر المحلات، والمطاعم، والحانات القريبة، والأماكن المهمة. والنقر على الثانية تظهر تطبيقا يدعى «بينغ ميوزك» الذي يمكنه تمييز الموسيقى المسجلة التي يجري عزفها، وهو ما يشابه «شازام» في «آي فون». فإذا ما جرى تحديدها تماما يمكن تنزيلها من محل التسويق في «ويندوز فون».
الأيقونة الثالثة تؤدي إلى رمز شريطي يدعى «كيو آر» ليقوم ماسح «مايكروسوفت تاغس» باستخدامه للتعرف على الكتب، والأقراص المدمجة، وأقراص «دي في دي». أما النقر على الأيقونة الرابعة والأخيرة، فيسمح بالبحث صوتيا عن طريق خدمة «تيلمي» من «مايكروسوفت». ونسخة «إنترنت إكسبلورر» في «مانغو» يدعم آخر مواصفات HTML5Web وليس «أدوبي فلاش».
* قيود «مايكروسوفت»: هواتف «ويندوز» مقيدة بشكل وثيق بمشغل «زيون إم بي3» و«إكسبوكس لايف». وتظهر الألعاب ورموز «أفاتار» وغيرها على الجهاز. وهي متكاملة مع نسخ الأجهزة الجوالة من «أوفيس» و«أوفيس 365». وبإيجاز فإن «مانغو» يمثل تحديثا رائعا، لكنه بحاجة إلى مزيد من التطبيقات.
ويتخلل النظام هذا واجهة تفاعل واضحة المعالم تدعى «مترو» مشيدة حول بلاطة مربعة يمكن تبيانها بلمحة نظر. فقط قم بالنقر على البلاطة للقفز إلى الصور، والتقويم اليومي، ومتصفح «إنترنت إكسبلورر»، و«إكسبوكس لايف»، والمستودع الخاص بـ«الموسيقى الفيديو»، وأمور أكثر من ذلك بكثير.
وعلى الرغم من الكثير الذي كان متوقعا منه، فقد كان «ويندوز فون 7» يشكو من إغفالات وإسقاطات فاضحة عندما ظهر للوهلة الأولى، بحيث كان يشكو من فقدان عملية «النسخ واللصق»، والبريد الصوتي المرئي، وأنواع رنين الهاتف وفقا للطلب، وهي قليل من المميزات المفقودة التي نجدها عادة في أجهزة «أندرويد»، و«آي فون» المنافسة. أما عملية «النسخ واللصق» فقد أتت في تحديث لاحق، كما أن البريد الصوتي المرئي، وأنواع الرنين الهاتفي جاءت كجزء من إطلاق «ويندوز فون 7.5» الحديث جدا.
تقول «مايكروسوفت» إن تحديث البرنامج هذا المعروف باسمه الرمزي السابق «مانغو» Mango له «المئات من التحسينات والمميزات الجديدة»، بعضها أكثر وضوحا من الأخرى. فبالإمكان التحول بسرعة بين التطبيقات المختلفة التي تعمل سوية في الوقت ذاته. ومثال على ذلك يمكن تجميد لعبة ما بهدف قراءة رسالة نصية وصلت، ومن ثم العودة إلى اللعبة ثانية حيث تركتها. ويقول إدوارد بيغ في «يو إس إيه توداي» إنه قام باختبار «مانغو» على هاتف مستعار من «إيه تي أند تي» الذي أعجبني بشكل عام، وإن كانت الأمور لم تسر جميعها بشكل سلس تماما. وشرعت «مايكروسوفت» بإطلاق تحديثاتها عبر أغلبية شركات الهاتف، وتلك المقدمة لخدمات الاتصال، لكنها أشارت إلى أنه يجري تركيب «ويندوز فون 7» على الأجهزة الجديدة التي ستظهر قبل فترة أعياد نهاية العام الحالي.
وغالبا ما يطرح سؤال حول ما إذا ظلت هواتف «مايكروسوفت» تشكل منافسا حقيقيا في ظل هيمنة هواتف «آي فون» و«أندرويد». لكن تقريرا أخيرا صادرا عن خدمة «إن بي دي غروبس كونيكيتد» الاستخبارية أشار إلى أن 44% من مالكي الهواتف الذكية، أو الذين ينوون شراء واحد منها، يدرسون شراء هاتف «ويندوز فون 7».
مميزات جديدة
* ما هي أهم مميزات نظام تشغيل «ويندوز فون 7» الهاتف؟
* الشبكات الاجتماعية: قام الهاتف المذكور العامل بهذا النظام سلفا، بدعم المعلومات المستخلصة من «فيس بوك» وخدمة «ويندوز لايف» التي تملكها. وقد أضاف تحديث «مانغو»، «تويتر» و«لينكيدلن» إلى مستودع «بيبول هب» المدمج والمتكامل. ويعتبر «بيبول فيرست» (الناس أولا)، (تعويذة مايكروسوفت) في هذا البرنامج. وتقوم بطاقات المتصلين بدمج كافة أساليب الاتصال مع الآخرين. كما يمكن رؤية النشاطات الأخيرة للشبكات الاجتماعية. ويمكن تجميع المتصلين ضمن مجموعات. وهنالك مجموعة مصنفة سلفا لأفراد العائلة. كما يمكن أيضا إضافة مجموعات خاصة بزملاء العمل، ونادي الكتاب، وهكذا بغية التشارك معهم بالصور والنصوص والرسائل الفورية.
* التطبيقات: على صعيد مجرد الأرقام فقط، فإن وجود نحو 30 ألف تطبيق متوفر في «ويندوز فون 7» مقابل 425000 في «آي فون»، و250000 في «أندرويد»، يبدو الأمر بعيدا عن المنافسة. ورغم هذه الخسارة تزعم «مايكروسوفت» أن معدل النمو في تطبيقاتها لا يضاهيه سوى ذلك في «أبل»، وتؤكد أنها تملك 90% من غالبية التطبيقات الشعبية والألعاب التي يرغبها الجمهور، فهي تساعدك على الاكتشاف للحصول على أفضل التطبيقات. وبالإمكان النقر على التطبيقات، أو حتى المحتويات التي هي ضمن بلاطات «مترو» الموجودة على شاشة المدخل بالهاتف. ومثل هذه البلاطات ديناميكية، وتكشف عن مقتطفات من المعلومات التي يمكن تقليبها للحصول على معلومات إضافية. وعندما تنقر للحصول على لائحة معلومات عن أحد الأفلام، ضمن تطبيق «فليكستر موفي» على شاشة المدخل، انقلبت البلاطة لتكشف عن التصنيف الذي حصل عليه ذلك الفيلم. وثمة موقع تسويق جديد على الشبكة لشراء التطبيقات على جهاز «بي سي» ليجري بعدها تنزيلها وتركيبها أوتوماتيكيا على الهاتف.
جولة سياحية
* التصفح والبحث: لقد جعلت «مايكروسوفت» عملية البحث تجربة غنية عن طريق محرك البحث «بينغ» الخاص بها. فعن طريق النقر على زر البحث يجري استدعاء «بينغ»، مع أربع أيقونات في أسفل الشاشة.
وبالنقر على الأيقونة الأولى تظهر ما يسمى «لوكال سكوت» التي تظهر المحلات، والمطاعم، والحانات القريبة، والأماكن المهمة. والنقر على الثانية تظهر تطبيقا يدعى «بينغ ميوزك» الذي يمكنه تمييز الموسيقى المسجلة التي يجري عزفها، وهو ما يشابه «شازام» في «آي فون». فإذا ما جرى تحديدها تماما يمكن تنزيلها من محل التسويق في «ويندوز فون».
الأيقونة الثالثة تؤدي إلى رمز شريطي يدعى «كيو آر» ليقوم ماسح «مايكروسوفت تاغس» باستخدامه للتعرف على الكتب، والأقراص المدمجة، وأقراص «دي في دي». أما النقر على الأيقونة الرابعة والأخيرة، فيسمح بالبحث صوتيا عن طريق خدمة «تيلمي» من «مايكروسوفت». ونسخة «إنترنت إكسبلورر» في «مانغو» يدعم آخر مواصفات HTML5Web وليس «أدوبي فلاش».
* قيود «مايكروسوفت»: هواتف «ويندوز» مقيدة بشكل وثيق بمشغل «زيون إم بي3» و«إكسبوكس لايف». وتظهر الألعاب ورموز «أفاتار» وغيرها على الجهاز. وهي متكاملة مع نسخ الأجهزة الجوالة من «أوفيس» و«أوفيس 365». وبإيجاز فإن «مانغو» يمثل تحديثا رائعا، لكنه بحاجة إلى مزيد من التطبيقات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق