من الممكن أن تجد كثيرا من الشركات التي تحب أن تقوم بوضع يديها على حافظات نقودنا، إلا أن «غوغل» تريد شيئا أكثر من هذا.. إنها تريد أن تكون هي حافظات نقودنا.
يهدف برنامج الهاتف الجديد الذي أطلقته «غوغل»، «غوغل واليت».. «حافظة غوغل للنقود»Google Wallet، إلى الحلول محل البطاقات الائتمانية في حافظاتنا الحقيقية. يبدو هذا عرضا رائعا، فلن تكون هناك بطاقات بلاستيكية يسهل سرقتها من الحافظة ولا ورق ينزلق ولا توقيعات. كل شيء يتم التعامل معه بأمان وبصورة فورية ومريحة من خلال نقرة واحدة على الهاتف.
وقد استخدم الأوروبيون والآسيويون مثل هذه الحافظات لدفع ثمن المشتريات بهذه الطريقة، فلماذا لا تكون موجودة في أميركا؟
«حافظة نقود إلكترونية»
* في هذه اللحظة، يعمل تطبيق «غوغل واليت» المجاني المتوافر حاليا على هاتف جوال واحد فقط هو «سبرينت غوغل نيكسوس إس»، الذي يعمل بنظام تشغيل «أندرويد» الذي قامت «غوغل» بتطويره. وهذا لأن تطبيق «غوغل واليت» يتطلب رقاقة خاصة بالاتصالات قريبة المدى، ويعد جهاز «نيكسوس إس» أحد الهواتف القليلة المزودة بهذه الرقاقة، كما يقول ديفيد بوغ في «نيويورك تايمز». وتقول شركة «غوغل»: «ذات يوم سيكون هناك الكثير من الهواتف المزودة بهذه الرقائق. كما تذكر الشركة أنها تجري محادثات مع كل شركة رئيسية تقوم بصناعة الهواتف التي تعمل بنظام (أندرويد)».
والسؤال التالي هو: أين يمكننا استخدام هذا التطبيق لدفع ثمن المشتريات؟ لدى «غوغل» فكرة ملهمة لعمل اتفاق مع «ماستر كارد»، التي قامت بالفعل بتركيب قارئ رقائق الاتصالات قريبة المدى في 150 ألف متجر في الولايات المتحدة و230 ألف متجر خارجها. ويمكنك رؤية المحطات الطرفية التي تشتمل على تقنية الـ«باي باس» PayPass من «ماستر كارد» في جميع أنحاء المكان. عدد الشركات 150 ألف شركة؛ إلا أن العدد الإجمالي من المتاجر على أرض الواقع أكبر بكثير. وتذكر «غوغل»: «ذات يوم سيتم تركيب قارئ للبطاقات في ماكينات تسجيل المدفوعات النقدية في جميع أنحاء أميركا».
هاتف مشتريات
* ويعد تطبيق «غوغل واليت» نسخة من البطاقة الائتمانية الحقيقية الخاصة بك. ففي أي مكان يمكنك فيه استخدام البطاقة الائتمانية، تستطيع أن تستخدم هاتفك بدلا عن ذلك. وعلى الرغم من ذلك فإن البطاقة الائتمانية الوحيدة التي تستطيع أن تستخدمها في الوقت الحالي مع هذا التطبيق هي «سيتي بانك ماستر كارد». وتقول «غوغل»: «يوما ما ستكون جميع أنواع البطاقات الائتمانية التي تصدرها جميع أنواع البنوك مناسبة لتطبيق (محفظة غوغل)».
وإذا لم يكن لديك «سيتي بانك ماستركارد»، يمكنك أيضا أن تستمر في استخدام التطبيق، حيث يمكنك اختيار نوع البطاقة الائتمانية التي ترغب في استخدامها من على شاشة الهاتف، وهناك أيضا بطاقة خيالية تسمى بطاقة «غوغل» المدفوعة مقدما. وتأتي هذه البطاقة برصيد قيمته 10 دولارات، هدية من «غوغل» للأشخاص الذين يبدأون في استخدام هذا التطبيق، ولدى وجودها على الهاتف يمكنك تحميلها مسبقا بالمزيد من الأموال من بطاقة ائتمانية أخرى.
حسنا، لنفترض أنك الآن في متجر كبير، وقامت ماكينة تحصيل النقود بالإعلان عن المبلغ الإجمالي المطلوب وهو «31.24 دولار». في نفس اللحظة التي من المفترض فيها أن تقوم بإدخال البطاقة الائتمانية يمكنك تشغيل الهاتف. (وليس عليك أن تقوم بتشغيل تطبيق «غوغل واليت» في البداية) كل ما عليك فعله هو أن تمسك به في مقابل محطة «باي باس» وتدخل كلمة السر التي تتكون من أربعة أرقام. وعندما يظهر على شاشة الهاتف كلمة «تم الإرسال»، تظهر على شاشة ماكينة تحصيل النقود عبارات «تم الاعتماد.. تمت الموافقة.. الرصيد صفر. شكرا لك».
رقاقة «لاسلكية»
* وتشير «غوغل» إلى أن الحماية موجودة في النظام منذ البداية، فرقاقة الاتصالات قريبة المدى الموجودة في الهاتف تكون غير نشطة تماما عندما تكون الشاشة مطفأة. وذلك لمنع الأشرار المتسللين من قراءة معلومات البطاقة الائتمانية الخاصة بك.
إلا أن «غوغل» تشير إلى أن رقاقة الاتصالات قريبة المدى من الممكن أن تعمل حتى عندما يكون الهاتف مغلقا، أي يمكنك استخدامه في شراء الأشياء. لكن «غوغل» اختارت التأكد من ضبط الحماية حسبما يتناسب مع كل مستخدم؛ ونتيجة لذلك، يكون الهاتف منعدم الأهمية كمحفظة عندما تكون البطارية فارغة.
وتهدف متطلبات شفرة المرور إلى منع الأشخاص من شراء أشياء باستخدام الهاتف الخاص بك إذا ما فقدته أو تمت سرقته، ما داموا لا يعرفون الشفرة. (وإذا لم ينجحوا في تخمين الشفرة لمدة خمس مرات متتالية، تصبح المحفظة بأكملها غير قابلة للاستخدام. ويكون عليك الاتصال بـ«غوغل» وتعريف نفسك لهم). بالتأكيد متطلبات شفرة مرور تتكون من أربعة أرقام تمحي أيضا الجانب الممتع والملائم من الهاتف الذي يعد كمحفظة. ويكون إدخال شفرة المرور على أزرار صغيرة في شاشة لمس لا تستجيب في أغلب الأحيان كما أنك في معركة، ولن يكون أسرع من إدخال بطاقة ائتمانية عادية.. لماذا لا يمكننا تعطيل تلك المتطلبات وفقا لدرجة الخوف التي تتملكنا؟
لا يمكنك حتى اختيار شفرة مرور سهلة الكتابة لتوفر على نفسك العناء؛ فالتطبيق لا يقبل شفرات مثل 1234 أو 1111. إذن، إن لم يكن هذا التطبيق أفضل من إدخال البطاقة الائتمانية، فما الهدف منه؟ لدى «غوغل» إجابة على ذلك وهي: «سينغل تاب». وهو الجيل التالي من المشاركة التجارية، فبفضل «سينغل تاب»، يكون تطبيق «غوغل واليت» أكثر من بطاقة ائتمانية مزدوجة الغرض، حيث تقوم أيضا بتخزين قسائم الخصم الرقمية وبطاقات الولاء والعروض الخاصة على غرار تلك التي يقدمها موقع «غروبون».
عندما تقوم بتمرير الهاتف على الآلة، وتقوم بدفع ثمن مشترياتك وتحصل على الخصومات المقدمة ونقاط التسوق المتكررة في آن واحد. لذا يقتصر الأمر على نقرة واحدة فقط بدلا من التخبط مع أربع بطاقات. وفي الوقت الحالي، يقدم عدد قليل جدا من المتاجر خدمة «سينغل تاب».
وتشير «غوغل» إلى أن تقنية «سينغل تاب» ستنتشر في كل مكان ذات يوم. وتقول إن 30 متجرا قد التزموا بالفعل بإضافة هذه الميزة، على الرغم من أن التحديثات المطلوبة في الأجهزة والبرامج التي توجد في الآلات سوف تستغرق وقتا. وفي هذه المرحلة سوف يصبح تطبيق « غوغل واليت» أكثر من بطاقة ائتمان عظيمة. وستكون حجر الزاوية لنظام اقتصادي صديق للبيئة ضخم للمصارف والمتاجر والمعلنين وغيرهم من الشركات. وسوف يحل هذا محل جميع الأشياء التي توجد في محفظتك: التذاكر وأوراق السفر وبطاقات المرور. وسوف يتم كل شيء بشكل إلكتروني آمن لاسلكي سهل. وتضيف «غوغل»: «ذات يوم من الممكن أن ينتهي بك الحال إلى أن تسير داخل ممرات موقع متجر (بيست باي). وإذا ما سمحت بذلك، سوف يدرك الهاتف مكانك في المتجر، ويعلم أنك في قسم الأجهزة التلفزيونية. وسوف يظهر عرض على هاتفك، يقدم لك 600 دولار خصم على جهاز تلفزيون (باناسونيك) إذا ما قمت بشرائه في الثلاثين دقيقة المقبلة. وسوف تتجه نحو ماكينة تحصيل النقود الموجودة في هذا المكان وتشتري جهاز التلفاز وتستمتع بالخصم».
وتعترف «غوغل» دون تحفظ بأن التطبيق الحالي ما هو إلا مرحلة أولية وغير مكتملة. فهو يعمل على هاتف واحد فقط، ومن قبل شبكة واحدة، ومع بطاقة ائتمان واحدة في أماكن فرعية ليست كثيرة حيث يمكنك دفع ثمن المشتريات.
ولم تذكر «غوغل» أن هذه المرحلة من التطبيق هي مرحلة أولية (مرحلة اختبار)، كما تحب أن تفعل مع الخدمات الأخرى، حتى بعد سنوات من تقديمها، على الرغم من أنه يجب عليها ذلك. على الرغم من ذلك سيكون من الرائع أن تتحقق الأمنيات التي أشارت «غوغل» إلى أنها ستتحقق ذات يوم. وسيكون من الرائع حمل محفظة أقل سمكا، وأن تنسى كل شيء عن الأوراق المتَسلمة وقسائم الخصم وأن يكون لديك أوراق خاصة بكل عملية شراء، وأن تقوم بتوفير المال من خلال التمتع بعروض خاصة في كل عملية تسوق يومية.
يهدف برنامج الهاتف الجديد الذي أطلقته «غوغل»، «غوغل واليت».. «حافظة غوغل للنقود»Google Wallet، إلى الحلول محل البطاقات الائتمانية في حافظاتنا الحقيقية. يبدو هذا عرضا رائعا، فلن تكون هناك بطاقات بلاستيكية يسهل سرقتها من الحافظة ولا ورق ينزلق ولا توقيعات. كل شيء يتم التعامل معه بأمان وبصورة فورية ومريحة من خلال نقرة واحدة على الهاتف.
وقد استخدم الأوروبيون والآسيويون مثل هذه الحافظات لدفع ثمن المشتريات بهذه الطريقة، فلماذا لا تكون موجودة في أميركا؟
«حافظة نقود إلكترونية»
* في هذه اللحظة، يعمل تطبيق «غوغل واليت» المجاني المتوافر حاليا على هاتف جوال واحد فقط هو «سبرينت غوغل نيكسوس إس»، الذي يعمل بنظام تشغيل «أندرويد» الذي قامت «غوغل» بتطويره. وهذا لأن تطبيق «غوغل واليت» يتطلب رقاقة خاصة بالاتصالات قريبة المدى، ويعد جهاز «نيكسوس إس» أحد الهواتف القليلة المزودة بهذه الرقاقة، كما يقول ديفيد بوغ في «نيويورك تايمز». وتقول شركة «غوغل»: «ذات يوم سيكون هناك الكثير من الهواتف المزودة بهذه الرقائق. كما تذكر الشركة أنها تجري محادثات مع كل شركة رئيسية تقوم بصناعة الهواتف التي تعمل بنظام (أندرويد)».
والسؤال التالي هو: أين يمكننا استخدام هذا التطبيق لدفع ثمن المشتريات؟ لدى «غوغل» فكرة ملهمة لعمل اتفاق مع «ماستر كارد»، التي قامت بالفعل بتركيب قارئ رقائق الاتصالات قريبة المدى في 150 ألف متجر في الولايات المتحدة و230 ألف متجر خارجها. ويمكنك رؤية المحطات الطرفية التي تشتمل على تقنية الـ«باي باس» PayPass من «ماستر كارد» في جميع أنحاء المكان. عدد الشركات 150 ألف شركة؛ إلا أن العدد الإجمالي من المتاجر على أرض الواقع أكبر بكثير. وتذكر «غوغل»: «ذات يوم سيتم تركيب قارئ للبطاقات في ماكينات تسجيل المدفوعات النقدية في جميع أنحاء أميركا».
هاتف مشتريات
* ويعد تطبيق «غوغل واليت» نسخة من البطاقة الائتمانية الحقيقية الخاصة بك. ففي أي مكان يمكنك فيه استخدام البطاقة الائتمانية، تستطيع أن تستخدم هاتفك بدلا عن ذلك. وعلى الرغم من ذلك فإن البطاقة الائتمانية الوحيدة التي تستطيع أن تستخدمها في الوقت الحالي مع هذا التطبيق هي «سيتي بانك ماستر كارد». وتقول «غوغل»: «يوما ما ستكون جميع أنواع البطاقات الائتمانية التي تصدرها جميع أنواع البنوك مناسبة لتطبيق (محفظة غوغل)».
وإذا لم يكن لديك «سيتي بانك ماستركارد»، يمكنك أيضا أن تستمر في استخدام التطبيق، حيث يمكنك اختيار نوع البطاقة الائتمانية التي ترغب في استخدامها من على شاشة الهاتف، وهناك أيضا بطاقة خيالية تسمى بطاقة «غوغل» المدفوعة مقدما. وتأتي هذه البطاقة برصيد قيمته 10 دولارات، هدية من «غوغل» للأشخاص الذين يبدأون في استخدام هذا التطبيق، ولدى وجودها على الهاتف يمكنك تحميلها مسبقا بالمزيد من الأموال من بطاقة ائتمانية أخرى.
حسنا، لنفترض أنك الآن في متجر كبير، وقامت ماكينة تحصيل النقود بالإعلان عن المبلغ الإجمالي المطلوب وهو «31.24 دولار». في نفس اللحظة التي من المفترض فيها أن تقوم بإدخال البطاقة الائتمانية يمكنك تشغيل الهاتف. (وليس عليك أن تقوم بتشغيل تطبيق «غوغل واليت» في البداية) كل ما عليك فعله هو أن تمسك به في مقابل محطة «باي باس» وتدخل كلمة السر التي تتكون من أربعة أرقام. وعندما يظهر على شاشة الهاتف كلمة «تم الإرسال»، تظهر على شاشة ماكينة تحصيل النقود عبارات «تم الاعتماد.. تمت الموافقة.. الرصيد صفر. شكرا لك».
رقاقة «لاسلكية»
* وتشير «غوغل» إلى أن الحماية موجودة في النظام منذ البداية، فرقاقة الاتصالات قريبة المدى الموجودة في الهاتف تكون غير نشطة تماما عندما تكون الشاشة مطفأة. وذلك لمنع الأشرار المتسللين من قراءة معلومات البطاقة الائتمانية الخاصة بك.
إلا أن «غوغل» تشير إلى أن رقاقة الاتصالات قريبة المدى من الممكن أن تعمل حتى عندما يكون الهاتف مغلقا، أي يمكنك استخدامه في شراء الأشياء. لكن «غوغل» اختارت التأكد من ضبط الحماية حسبما يتناسب مع كل مستخدم؛ ونتيجة لذلك، يكون الهاتف منعدم الأهمية كمحفظة عندما تكون البطارية فارغة.
وتهدف متطلبات شفرة المرور إلى منع الأشخاص من شراء أشياء باستخدام الهاتف الخاص بك إذا ما فقدته أو تمت سرقته، ما داموا لا يعرفون الشفرة. (وإذا لم ينجحوا في تخمين الشفرة لمدة خمس مرات متتالية، تصبح المحفظة بأكملها غير قابلة للاستخدام. ويكون عليك الاتصال بـ«غوغل» وتعريف نفسك لهم). بالتأكيد متطلبات شفرة مرور تتكون من أربعة أرقام تمحي أيضا الجانب الممتع والملائم من الهاتف الذي يعد كمحفظة. ويكون إدخال شفرة المرور على أزرار صغيرة في شاشة لمس لا تستجيب في أغلب الأحيان كما أنك في معركة، ولن يكون أسرع من إدخال بطاقة ائتمانية عادية.. لماذا لا يمكننا تعطيل تلك المتطلبات وفقا لدرجة الخوف التي تتملكنا؟
لا يمكنك حتى اختيار شفرة مرور سهلة الكتابة لتوفر على نفسك العناء؛ فالتطبيق لا يقبل شفرات مثل 1234 أو 1111. إذن، إن لم يكن هذا التطبيق أفضل من إدخال البطاقة الائتمانية، فما الهدف منه؟ لدى «غوغل» إجابة على ذلك وهي: «سينغل تاب». وهو الجيل التالي من المشاركة التجارية، فبفضل «سينغل تاب»، يكون تطبيق «غوغل واليت» أكثر من بطاقة ائتمانية مزدوجة الغرض، حيث تقوم أيضا بتخزين قسائم الخصم الرقمية وبطاقات الولاء والعروض الخاصة على غرار تلك التي يقدمها موقع «غروبون».
عندما تقوم بتمرير الهاتف على الآلة، وتقوم بدفع ثمن مشترياتك وتحصل على الخصومات المقدمة ونقاط التسوق المتكررة في آن واحد. لذا يقتصر الأمر على نقرة واحدة فقط بدلا من التخبط مع أربع بطاقات. وفي الوقت الحالي، يقدم عدد قليل جدا من المتاجر خدمة «سينغل تاب».
وتشير «غوغل» إلى أن تقنية «سينغل تاب» ستنتشر في كل مكان ذات يوم. وتقول إن 30 متجرا قد التزموا بالفعل بإضافة هذه الميزة، على الرغم من أن التحديثات المطلوبة في الأجهزة والبرامج التي توجد في الآلات سوف تستغرق وقتا. وفي هذه المرحلة سوف يصبح تطبيق « غوغل واليت» أكثر من بطاقة ائتمان عظيمة. وستكون حجر الزاوية لنظام اقتصادي صديق للبيئة ضخم للمصارف والمتاجر والمعلنين وغيرهم من الشركات. وسوف يحل هذا محل جميع الأشياء التي توجد في محفظتك: التذاكر وأوراق السفر وبطاقات المرور. وسوف يتم كل شيء بشكل إلكتروني آمن لاسلكي سهل. وتضيف «غوغل»: «ذات يوم من الممكن أن ينتهي بك الحال إلى أن تسير داخل ممرات موقع متجر (بيست باي). وإذا ما سمحت بذلك، سوف يدرك الهاتف مكانك في المتجر، ويعلم أنك في قسم الأجهزة التلفزيونية. وسوف يظهر عرض على هاتفك، يقدم لك 600 دولار خصم على جهاز تلفزيون (باناسونيك) إذا ما قمت بشرائه في الثلاثين دقيقة المقبلة. وسوف تتجه نحو ماكينة تحصيل النقود الموجودة في هذا المكان وتشتري جهاز التلفاز وتستمتع بالخصم».
وتعترف «غوغل» دون تحفظ بأن التطبيق الحالي ما هو إلا مرحلة أولية وغير مكتملة. فهو يعمل على هاتف واحد فقط، ومن قبل شبكة واحدة، ومع بطاقة ائتمان واحدة في أماكن فرعية ليست كثيرة حيث يمكنك دفع ثمن المشتريات.
ولم تذكر «غوغل» أن هذه المرحلة من التطبيق هي مرحلة أولية (مرحلة اختبار)، كما تحب أن تفعل مع الخدمات الأخرى، حتى بعد سنوات من تقديمها، على الرغم من أنه يجب عليها ذلك. على الرغم من ذلك سيكون من الرائع أن تتحقق الأمنيات التي أشارت «غوغل» إلى أنها ستتحقق ذات يوم. وسيكون من الرائع حمل محفظة أقل سمكا، وأن تنسى كل شيء عن الأوراق المتَسلمة وقسائم الخصم وأن يكون لديك أوراق خاصة بكل عملية شراء، وأن تقوم بتوفير المال من خلال التمتع بعروض خاصة في كل عملية تسوق يومية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق